ابقوا ساهرين!
لمَ تقسِّم السياسة الناس إلى هذا الحد؟ ماذا يقول الكتاب المقدس؟
بلدان كثيرة حول العالم مقسَّمة سياسيًّا. ذكر استطلاع صادر سنة ٢٠٢٢ عن مركز بيو للأبحاث أن «٦٥ في المئة من الراشدين في الـ ١٩ بلدًا التي شملها الاستطلاع، يقولون إن هناك خلافات قوية أو قوية جدًّا في بلدهم بين الناس الذين يؤيدون أحزابًا سياسية مختلفة».
هل تلاحظ أن الانقسامات السياسية تزيد في بلدك؟ ما السبب؟ هل هناك حل؟ فكِّر في ما يقوله الكتاب المقدس.
مواقف تسبِّب الانقسامات
تنبَّأ الكتاب المقدس أن كثيرين في أيامنا، التي يسمِّيها «الأيام الأخيرة»، سيكون لديهم مواقف تجعل الوحدة أمرًا مستحيلًا.
«في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة حرجة. فإن الناس يكونون محبين لأنفسهم ... غير مستعدين لقبول أي اتفاق». — ٢ تيموثاوس ٣:١-٣.
ورغم كل الجهود التي يبذلها كثيرون، تواجه الحكومات صعوبات كبيرة في القيام بمسؤولياتها. والناس الذين آراؤهم متضاربة يكون من الصعب أو حتى المستحيل عليهم أن يتعاونوا معًا لحل المشاكل. والنتائج تؤكد ما قاله الكتاب المقدس منذ وقت طويل.
«يتسلط إنسان على إنسان لأذيته». — جامعة ٨:٩.
لكن الكتاب المقدس يخبر عن الحل: حكومة ترأسها شخصية قادرة على إنهاء المشاكل التي يتخبط فيها المجتمع اليوم.
قائد متعاطف لديه الكفاءة
يتحدث الكتاب المقدس عن قائد لديه مؤهلات مميزة: يسوع المسيح. فيسوع لديه القوة، السلطة، والرغبة أن يحقق الوحدة والسلام لكل البشر.
«في أيامه، سيزدهر المستقيمون ويكون السلام كثيرًا». — مزمور ٧٢:٧.
«تخدمه كل الأمم». — مزمور ٧٢:١١.
يسوع هو القائد المثالي لأنه يهتم بالناس ويريد أن يساعدهم، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من الظلم.
«سيخلِّص الفقير الذي يصرخ من أجل المساعدة، والمسكين ومَن ليس لديه أحد إلى جانبه. سيشفق على المسكين والفقير، وسينقذ حياة الفقراء. سيخلِّصهم من الظلم والعنف». — مزمور ٧٢:١٢-١٤.
اعرف أكثر عن مملكة اللّٰه، الحكومة السماوية التي يرأسها يسوع. واكتشف كيف تستفيد من حكمها وكيف تُظهر دعمك لها.
احضر الفيديو ما هو ملكوت اللّٰه؟.
اقرإ المقالة «ملكوت اللّٰه: حكومة تنتصر على الفساد».