جامعة ٨‏:‏١‏-١٧

  • العيش تحت الحكم البشري الناقص ‏(‏١-‏١٧‏)‏

    • أطِع أوامر الملك ‏(‏٢-‏٤‏)‏

    • تسلُّط الإنسان مؤذٍ ‏(‏٩‏)‏

    • عندما لا يُنفَّذ الحكم بسرعة ‏(‏١١‏)‏

    • كُل واشرب وافرح ‏(‏١٥‏)‏

٨  مَن مِثلُ الحَكيم،‏ ومَن يَعرِفُ حَلَّ المَشاكِل؟‏ * حِكمَةُ الإنسانِ تَجعَلُ وَجهَهُ مُشرِقًا وتُلَطِّفُ مَلامِحَهُ القاسِيَة.‏ ٢  أنا أقول:‏ «أطِعْ أوامِرَ المَلِكِ + لِأنَّكَ حَلَفتَ حَلْفًا أمامَ اللّٰه.‏ + ٣  لا تَتَسَرَّعْ وتَخرُجْ مِن أمامِه.‏ + لا تُؤَيِّدْ أيَّ أمرٍ سَيِّئ؛‏ + فالمَلِكُ يَفعَلُ كُلَّ ما يُريدُه،‏ ٤  لِأنَّ كَلِمَةَ المَلِكِ نِهائِيَّة؛‏ + ومَن يَقدِرُ أن يَقولَ له:‏ ‹ماذا تَفعَل›»؟‏ ٥  الَّذي يُطيعُ الأوامِرَ لا يُصيبُهُ أذى،‏ + والَّذي قَلبُهُ حَكيمٌ يَعرِفُ الوَقتَ المُناسِبَ والطَّريقَةَ * الصَّحيحَة لِلتَّصَرُّف.‏ + ٦  فهُناك وَقتٌ وطَريقَةٌ *+ لِلتَّعامُلِ مع كُلِّ أمرٍ لِأنَّ مَشاكِلَ البَشَرِ كَثيرَةٌ جِدًّا.‏ ٧  وبِما أنَّهُ لا أحَدَ يَعرِفُ ماذا سيَحصُل،‏ فمَن يَقدِرُ أن يُخبِرَ كَيفَ سيَحصُل؟‏ ٨  مِثلَما أنَّهُ لا أحَدَ لهُ سُلطَةٌ على الرُّوحِ * أو يَقدِرُ أن يُقَيِّدَ الرُّوح،‏ كذلِك لا أحَدَ يَتَحَكَّمُ في يَومِ المَوت.‏ + ومِثلَما أنَّ الجُندِيَّ لا يُسمَحُ لهُ أن يُغادِرَ خِلالَ الحَرب،‏ لا يُمكِنُ لِلَّذينَ يُمارِسونَ الشَّرَّ أن يَهرُبوا مِن عَواقِبِه.‏ * ٩  كُلُّ هذا رَأيتُهُ ووَجَّهتُ انتِباهي * إلى كُلِّ ما يُعمَلُ تَحتَ الشَّمس،‏ خِلالَ الوَقتِ الَّذي فيهِ يَتَسَلَّطُ الإنسانُ على الإنسانِ فيُؤْذيه.‏ + ١٠  ورَأيتُ الأشرارَ يُدفَنون،‏ هُمُ الَّذينَ كانوا يَدخُلونَ إلى المَكانِ المُقَدَّسِ ويَخرُجونَ مِنه.‏ لكنَّ النَّاسَ يَنْسَوْنَهُم بِسُرعَةٍ في المَدينَةِ الَّتي عَمِلوا فيها الشَّرّ.‏ + هذا أيضًا فارِغ.‏ ١١  بِما أنَّ الحُكمَ على الأعمالِ السَّيِّئَة لا يُنَفَّذُ بِسُرعَة،‏ + تَمتَلِئُ قُلوبُ البَشَرِ جُرأةً على فِعلِ الشَّرّ.‏ + ١٢  صَحيحٌ أنَّ الخاطِئَ قد يَفعَلُ الخَطَأَ مِئَةَ مَرَّةٍ ومع ذلِك يَعيشُ حَياةً طَويلَة،‏ لكنِّي أعرِفُ أنَّ الَّذينَ يَخافونَ اللّٰهَ سيَحصُدونَ الخَيرَ في النِّهايَةِ لِأنَّهُم يَخافونَه.‏ + ١٣  أمَّا الشِّرِّيرُ فلن يَحصُدَ الخَيرَ + ولن يَقدِرَ أن يُطَوِّلَ أيَّامَهُ الَّتي تَمُرُّ كالظِّلّ،‏ + لِأنَّهُ لا يَخافُ اللّٰه.‏ ١٤  هُناك أمرٌ فارِغٌ * يَحصُلُ على الأرض:‏ يوجَدُ مُستَقيمونَ يُعامَلونَ وكَأنَّهُم فَعَلوا الشَّرّ،‏ + ويوجَدُ أشرارٌ يُعامَلونَ وكَأنَّهُم فَعَلوا الصَّواب.‏ + أقولُ إنَّ هذا أيضًا فارِغ.‏ ١٥  لِذلِك أُوصي النَّاسَ أن يَفرَحوا،‏ + لِأنَّهُ لا شَيءَ تَحتَ الشَّمسِ أفضَلُ لهُم مِن أن يَأكُلوا ويَشرَبوا ويَفرَحوا؛‏ هذا ما يَجِبُ أن يَفعَلوهُ فيما يَجتَهِدونَ في عَمَلِهِم خِلالَ أيَّامِ حَياتِهِمِ + الَّتي أعْطاهُم إيَّاها اللّٰهُ تَحتَ الشَّمس.‏ ١٦  صَمَّمتُ مِن كُلِّ قَلبي أن أكتَسِبَ الحِكمَةَ وأُراقِبَ كُلَّ ما يَعمَلُهُ النَّاسُ على الأرض،‏ + حتَّى إنِّي لم أنَمْ * لا في النَّهارِ ولا في اللَّيل.‏ ١٧  ثُمَّ تَأمَّلتُ في كُلِّ أعمالِ اللّٰه،‏ ووَجَدتُ أنَّ البَشَرَ لا يَقدِرونَ أن يَفهَموا ما يَحصُلُ تَحتَ الشَّمس؛‏ + مَهْما حاوَلَ البَشَر،‏ لا يَقدِرونَ أن يَفهَموه.‏ حتَّى إذا قالوا إنَّهُم حُكَماءُ كِفايَةً لِيَفهَموه،‏ لا يُمكِنُهُم ذلِك حَقًّا.‏ +

الحواشي

أو:‏ «تفسير المسائل».‏
أو:‏ «والحكم».‏
أو:‏ «وحكم».‏
أو:‏ «النَّفَس؛‏ الريح».‏
أو ربما:‏ «لا يقدر الشر أن ينجِّي الأشرار».‏
حرفيًّا:‏ «قلبي».‏
أو:‏ «مُحبِط».‏
أو ربما:‏ «العمل الذي بسببه لا ينام الناس».‏